وأشار خلال مشاركته في جلسة عامة بعنوان «الدبلوماسية في أوقات الفوضى»، على هامش «المنتدى الاقتصادي العالمي 2025» بمدينة دافوس السويسرية، إلى وجود فرصة كبيرة لنقل سوريا باتجاه إيجابي.
رفع العقوبات عن سوريا
وأوضح وزير الخارجية أن الإدارة السورية الجديدة «تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح»، منوهاً بأن «لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة».
وشدد على ضرورة بذل المزيد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى رفعها ومساعدتها في المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء الدولة، ومد يد العون للشعب السوري.
زيارة قريبة للبنان
وكشف وزير الخارجية عن عزمه زيارة لبنان هذا الأسبوع، عاداً انتخاب رئيس لها بعد فراغ طويل «أمراً إيجابياً للغاية». وأضاف: «نريد رؤية إصلاحات حقيقية فيها من أجل زيادة مشاركتنا، والمحادثات التي تجري هناك حتى الآن تدعو للتفاؤل».
تفادي الحروب بالمنطقة
وأكد السعي لتفادي أي حرب في المنطقة، وقال: «على إيران أن تكون إيجابية تجاه وقف النار في قطاع غزة، وأن تدعم الاتفاق»، متابعاً: «لا نعتقد أن الإدارة الأميركية الجديدة تسهم في زيادة خطر الحرب».
ويرأس الأمير فيصل بن فرحان وفداً سعودياً رفيع المستوى في المنتدى الذي يقام بين 20 و24 يناير الجاري، يضم كلاً من الدكتور وزير التجارة ماجد القصبي، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير الاستثمار خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم.
لقاءات على هامش الاجتماع
إلى ذلك، التقى الأمير فيصل بن فرحان، عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، وذلك على هامش الاجتماع.
وجرى خلال اللقاءين استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين السعودية وكلٍّ من ليبيا والنرويج، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، و المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.