وأوضحت الدراسة أن انخفاض الحركة البدنية، إضافة إلى الإجهاد النفسي المصاحب لضغوط العمل المكتبي، يسهمان في تقليل القدرة على النوم المريح. كما أظهرت النتائج أن العاملين في المكاتب يعانون من مستويات أعلى من اضطرابات النوم، مقارنة بنظرائهم الذين يعملون في بيئات أكثر حيوية ونشاطاً.
وأوصى الباحثون بضرورة اتخاذ تدابير لتحسين جودة النوم لدى العاملين المكتبيين، مثل تقليل وقت التعرض للشاشات قبل النوم، وإدخال أنشطة بدنية منتظمة خلال اليوم، كما شددوا على أهمية تهيئة بيئة عمل مريحة لتقليل الإجهاد النفسي.
يذكر أن اضطرابات النوم؛ مثل الأرق، يمكن أن تؤدي إلى تداعيات صحية خطيرة تشمل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسمنة، والاكتئاب، مما يجعل تحسين جودة النوم أولوية صحية واجتماعية.