وقد أعلنت السلطات الصحية في غزة، الاثنين، أن سبعة فلسطينيين على الأقل قتلوا، وأصيب العشرات إثر ضربات جوية إسرائيلية جديدة على منطقة المواصي، التي تضم خياما تؤوي نازحين.
وبينما كشف مسعفون وسكان أن الضربات الجديدة استهدفت خياما لأسر نازحة في المواصي، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس أن عدد القتلى بلغ 20.
اشتباكات عنيفة
في موازاة ذلك، أكد شهود عيان «تمركز» دبابات إسرائيلية وسط مدينة رفح، في ظل أنباء عن قتال عنيف مع مقاتلي حماس.
وأفادت مصادر باندلاع اشتباكات عنيفة بمحيط مبنى بلدية رفح.
وقد شنت إسرائيل هجوما بريا على رفح، حيث يوجد 1.4 مليون مدني فلسطيني، مطلع الشهر الحالي. وسيطرت في السابع من مايو على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر.
في حين تصاعدت التحذيرات العربية والدولية من اجتياح المدينة، ولا سيما المناطق الآمنة التي لجأ إليها سكان رفح بعد أن نزحوا نحو 6 أو 7 مرات منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر، حسب تأكيدات الأمم المتحدة.
يُذكر أن منطقة المواصي في خان يونس أصبحت إحدى أهم الوجهات التي يقصدها العائدون من رفح، بعد أن أصدرت إسرائيل أمرا بالإخلاء لمناطق في رفح إلى تلك المنطقة.
قصف مستمر
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في تل السلطان غرب مدينة رفح، ليرتفع بذلك عدد شهداء المدينة إلى 39 شهيدا.
في سياق متصل، تواصل طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف لجميع الأحياء الشرقية والوسطى، وذلك بالتزامن مع اجتياح دبابات الاحتلال الإسرائيلي عمق مدينة رفح.