أعلن رئيس حزب “يهودية التوراة” الشريك بالائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وزير البناء والإسكان إسحاق غولدكنوبف دعمه لأي اقتراح يقود إلى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وجاء موقف غولدكنوبف الذي يستحوذ حزبه على 7 مقاعد بالكنيست (البرلمان) من أصل 120، ليكشف عن تزايد التصدع في مواقف أحزاب الائتلاف الحاكم من صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المتبلورة حاليا.
ومساء الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل، يشمل وقفا مستداما لإطلاق النار، وتبادلا للأسرى، وإعادة إعمار غزة.
ونقلت صحيفة “معاريف” الاثنين، عن غولدكنوبف قوله: “قلت لممثلي عائلات المختطفين اليوم (الاثنين) إن موقفنا هو أنه لا يوجد شيء أعظم من قيمة الحياة وهدف فداء الأسرى”، على حد قوله.
واعتبر أن هناك “خطرا حقيقيا وملموسا على حياة المختطفين”، مستدركا بقوله: “لذلك فإن أي اقتراح يؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين سندعمه”.
ويأتي هذا الموقف بوقت يهدد فيه وزير الأمن القومي، رئيس حزب “قوة يهودية” (6 مقاعد بالكنيست) إيتمار بن غفير، ووزير المالية رئيس حزب “الصهيونية الدينية” (6 مقاعد) بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، إذا قبلت مقترح أعلنه بايدن.
ويحظى الائتلاف الحكومي الحالي بدعم 64 نائبا في الكنيست، وحال انسحاب حزبي بن غفير وسموتريتش تسقط الحكومة التي يجب أن تحظى بدعم 61 نائبا على الأقل.
لذلك، جدد زعيم المعارضة يائير لابيد رئيس حزب “هناك مستقبل” (24 مقعدا)، الاثنين، عرضه تقديم “شبكة أمان” في الكنيست لنتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق نار بقطاع غزة.