من المتوقع ان يصل وفد إسرائيلي اليوم الى مصر، حاملاً، بحسب مصادر مصرية، موافقة تل أبيب على الانخراط في صفقة وقف إطلاق النار والبدء في عملية تبادل الأسرى، على أن يجري التوافق على الجدول الزمني للصفقة في الأيام المقبلة.
وافادت صحيفة الأخبار اللبنانية بأن التقديرات في مصر بدء سريان الصفقة مع بداية الأسبوع القادم، في حال سارت الأمور كما هو مخطّط لها، في ظل الضغوط الأميركية الجدية على إسرائيل من جهة، والتحركات الدبلوماسية الإقليمية الداعمة لهذه الجهود من جهة أخرى».
ومع ذلك، ثمة مخاوف مصرية من عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف إطلاق النار، بعد تسلّم جزء من الأسرى». ووفقاً للمعلومات، فإن مصر وقطر طلبتا من المقاومة الفلسطينية عدم تنفيذ هجمات تستهدف اسرائيل، في مقابل تعهدات أميركية شفهية بانتهاء الحرب وضمان عدم تجدّدها»، وسط مخاوف من أن تكون هذه التعهدات «غير حاسمة وملزمة» لواشنطن التي ينخرط مسؤولوها في حملة الانتخابات الرئاسية.
مساعي للتقارب بين رام الله وحماس
بدأت مصر مساعيَ جديدة لـتقريب وجهات النظر بين السلطة في رام الله والمقاومة، عبر اتصالات سيتم تكثيفها خلال الأيام المقبلة. وبحسب الصحيفة اللبنانية التي نقلت عن صمرد مصري قوله “السبيل الوحيد لتمرير عدة أمور لصالح تحسّن الأوضاع بشكل أسرع في القطاع، وبمثابة مفتاح الحل لإنهاء المبررات الإسرائيلية لاستمرار الحرب»، على أن يتم «وضع تصورات بعد مناقشات مختلف الأطراف، وضمان اللجوء إلى إجراء انتخابات فلسطينية في أقرب وقت ممكن.
واضاف المصدر المصري أن «جزءاً من هذه الحلول والتصورات التي يجري إعدادها لليوم التالي في المفاوضات، سيرتكز بشكل أساسي على وجود وفد فلسطيني يعبّر عن مختلف التيارات، ويملك صلاحيات تمكّنه من اتخاذ القرار.