11:44 م
الأربعاء 05 يونيو 2024
– وكالات
نقلت وكالة رويترز عن 3 مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما أعلن في خطاب الجمعة الماضية، اقتراح وقف إطلاق النار في غزة والذي طورته إسرائيل والولايات المتحدة وتم إرساله إلى حماس، لم يكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على علم بالخطاب والإعلان.
يقول المسؤولون إن قرار الإعلان من جانب واحد – وهي خطوة غير عادية تتخذها الولايات المتحدة مع حليف وثيق، كان متعمدًا، وضيق المجال أمام إسرائيل أو حماس للتراجع عن الصفقة.
وقال مسؤول أمريكي كبير، مُنح عدم الكشف عن هويته للتحدث بحرية عن المفاوضات: “لم نطلب الإذن بالإعلان عن الاقتراح، أبلغنا الإسرائيليين أننا سنلقي خطابا عن الوضع في غزة. لم ندخل في تفاصيل كثيرة حول ما كان عليه”.
ودعا الاقتراح الذي أعلن يوم الجمعة، إلى وقف مبدئي لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع مع انسحاب عسكري إسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة والإفراج عن بعض الأسرى بينما يتم التفاوض على “إنهاء دائم للأعمال العدائية” من خلال الوسطاء.
وردا على سؤال عما إذا كان إعلان بايدن محاولة للضغط على نتنياهو، قال مسؤول إسرائيلي لرويترز إنه لا أحد يستطيع منع إسرائيل من تدمير حماس وقدراتها الحاكمة.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “فكرة أن الضغط سيجعل إسرائيل تتصرف على عكس مصلحتها الوطنية سخيفة، يجب الضغط على حماس”.
وعلى الرغم من أن أوفير فالك، مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية، قال بعد وقت قصير من إعلان يوم الجمعة، أن نتنياهو قد وقع على الاقتراح، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال أدلى في وقت لاحق بتعليقات عامة أثارت الشكوك في أنه يدعمه بالكامل.
وقال الوزير اليميني المتطرف إيتامار بن جفير يوم الأربعاء، إن حزبه “سيعطل” الائتلاف الحاكم حتى يكشف نتنياهو عن تفاصيل اتفاق غزة المرتقب.