وفي حديثه في باريس، حيث حضر كلاهما احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين لعمليات يوم الإنزال، قال بايدن لزيلينسكي، اليوم (الجمعة)، إنه اعتذر للشعب الأوكراني على مدى أسابيع من عدم معرفة ما إذا كان المزيد من المساعدة سيأتي، بينما انتظر الكونغرس 6 أشهر قبل إرسال حزمة المساعدات العسكرية التي أمر بها بايدن بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا.
وجدد بايدن التأكيد على أن الشعب الأمريكي يقف إلى جانب أوكرانيا على المدى الطويل. وأضاف أن الولايات المتحدة أكبر داعم لكييف في زمن الحرب. وتعهد بأن بلاده لن تبتعد عن أوكرانيا.
وشارك بايدن وزيلينسكي في فعاليات الذكرى الثمانين ليوم الإنزال في نورماندي، شمالي فرنسا، (الخميس)، إلى جانب الزعماء الأوروبيين الذين دعموا جهود كييف في الحرب.
ويحاول الجيش الأوكراني خلال هذه الأيام صد هجوم روسي مكثف في المناطق الشرقية من البلاد. وتتركز الحملة على منطقتي خاركيف ودونيتسك الحدوديتين الأوكرانيتين، لكن مسؤولين أوكرانيين يقولون إنها قد تنتشر على نطاق أوسع مع سعي الجيش الروسي الأكبر حجما إلى استغلال تفوقه.
ومع تراجع الجيش الأوكراني وسط الهجوم الروسي الأخير، أعلن بعض حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بما في ذلك الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنهم سيسمحون لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي يسلمونها إلى كييف لتنفيذ هجمات محدودة داخل روسيا.
وفجرت هذه الخطوة غضبا داخل الكرملين، الذي حذر من أن أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية قد يخرج عن نطاق السيطرة.