وزير الإسكان يتابع استعدادات “العلمين الجديدة” لإقامة مناطق


04:48 م


الثلاثاء 11 يونيو 2024

كتب- محمد عبدالناصر:
أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مدينة العلمين الجديدة، هى باكورة المدن الجديدة في الساحل الشمالي الغربي، ولها دور في جذب الكثافات السكانية، وهي ليست مدينة مصيفية فقط، بل هي مدينة للسكن والإقامة والعمل في كل المجالات (الزراعة – الصناعة – السياحة – الترفيه – الخدمات)، وهي في المقام الأول مركز إقليمي على مستوى الساحل الشمالي، وسيكون لها دور في منظومة العمران الساحلي، ولولاها لما كانت مدينة رأس الحكمة، فهي بمثابة نقطة البداية لتنمية الساحل الشمالي الغربي الذي يعد أمل مصر في استيعاب الزيادة السكانية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الإسكان، مع الدكتور عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس كمال بهجات والمهندس أحمد عمران، مساعدي نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس أحمد إبراهيم رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، لمتابعة استعدادات المدينة لإقامة مناطق ترفيهية وأنشطة خلال موسم الصيف، وكذا موقف تشغيل بعض المنشآت بالمدينة التراثية.
وشدد الوزير – خلال الاجتماع – علي ضرورة رفع درجة الاستعداد قبل بدء موسم الصيف، نظرا لتوافد أعداد كبيرة من المواطنين، وبالتالي يجب أن يقوم الجهاز بتوفير كل الخدمات المطلوبة، مشيرا إلى أن مشروعات مدينة العلمين الجديدة “إحدى مدن الجيل الرابع”، من أهم المشروعات الجاري تنفيذها حاليا، نظرا للموقع المتميز للمدينة في منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط.
وأوضح أن المدينة ستكون مقصدا للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان، وجميع الخدمات التي تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها، وتضم مختلف أنماط المشروعات، ومنها، أبراج المنطقة الشاطئية، والكمبوند السكني الترفيهي التجاري الإداري “مزارين”، والحى اللاتيني، ومشروع “سكن مصر” والمدينة التراثية، وغيرها.
وأشار إلى أن المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، تقام على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالي عدد المنشآت بها حوالي 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية – الحديقة المركزية – المسجد – الكنيسة – المسرح الروماني – الأوبرا – المباني التجارية والفندقية في الحي القديم – مجمع السينمات).