أقرّ الجيش الإسرائيلي السبت، بقصف مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة “آمنة” في مخيم دير البلح، زاعما وجود مجمع قيادة لحركة حماس داخله.
وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال أن “منطقة المجمع استخدمت كمكان اختباء لعناصر حماس، الذين اتخذوا من المدرسة مقًرا للترويج لهجمات مختلفة ضد الجيش الإسرائيلي والإشراف عليها، وتطوير وتخزين وسائل قتالية عديدة”.
ورغم مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام فلسطينية تظهر جثامين شهداء أطفال جراء الغارة الإسرائيلية، ادعى المتحدث أنه “تم قبل تنفيذ الغارة اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين، تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة، واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى”.