قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه عازم على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم سالمين.
وأضاف: “في الأيام القليلة الماضية، وجهنا لحزب الله سلسلة من الضربات لم يكن يتخيلها، إذا لم يفهم حزب الله الرسالة فأعد أنه سيفهمها”.
وتابع: “لا يمكن لأي دولة أن تتسامح مع إطلاق النار على سكانها، وإطلاق النار على مدنها”.
حديث نتنياهو جاء على وقع التصعيد المتصاعد إثر تبادل الهجمات بين حزب الله وإسرائيل.
ووجهت إسرائيل خلال الأيام الماضية ضربات أدت إلى مقتل عشرات العناصر والقادة التابعين لحزب الله عبر اختراق لاسلكي واستهدافات جوية.
ورد الحزب على هذه الهجمات باستهداف قاعدة رامات ديفيد ومجمعا للصناعات العسكرية ومناطق متفرقة من الشمال الإسرائيلي.
ويقول حزب الله إنه سيواصل قتال إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، والتي اندلعت بعد هجوم قادته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتريد إسرائيل من حزب الله أن يوقف إطلاق النار وأن يسحب مقاتليه من المنطقة الحدودية، التزاما بقرار الأمم المتحدة لعام 2006، بغض النظر عن أي اتفاق في غزة.