وتابع: «مباراة الاتحاد أمام الهلال كانت فرصة كبيرة للمدرب لوران لإثبات خبرته وقدرته على كسر حاجز الهزائم المتكررة، فالمستوى الذي ظهر فيه الاتحاد أمام الوحدة وفوزه بسبعة أهداف لا يجسد المستوى المطلوب والحقيقي للاتحاد، إذ كان مستوى الوحدة ضعيفًا ومتراجعًا ولم يظهر لاعبوه بالشكل المطلوب وهو ما أوجد ثغرات عديدة استغلها الاتحاد لصالحه».
وأضاف: «الاتحاد يمر بأزمة معنوية كبيرة أمام الهلال في كل المباريات، لدرجة أصبحت الجماهير تعيش حالة نفسية مختلفة أمام الهلال تحديدًا بسبب تكرار الهزائم وتوالي الخسائر في مباريات الكلاسيكو، وأصبح كل ما يهمها أن لا يتعرض فريقها لهزيمة جديدة تكون محل استهزاء وسخرية الجماهير الهلالية ومشجعي الفرق الأخرى، لأنه لا يوجد فريق في الدوري تعرض لثماني خسائر على التوالي من فريق واحد، فالحل الوحيد يكمن بيد المدرب في تصحيح كل الأخطاء التي رصدت في المباريات الثماني السابقة».
واستدرك السليم أن الاتحاد يمتلك أسماء لامعة ومحترفة وعناصر قوية قادرة على المنافسة، ولكن غياب لغة التفاهم في كثير من الأحيان بين اللاعبين وتحديدا في منطقة الدفاع يسهم كثيرًا في حدوث الأخطاء القاتلة، مما يسهم عنه استغلال الفريق الآخر لحالة الارتباك واختراق المرمى.
ودعا الكابتن السليم الجماهير الاتحادية إلى مؤازرة فريقها وعدم اليأس بسبب الهزائم التي تعرض لها من الهلال، والتسلح بالتفاؤل، ولا سيما أن الاتحاد أمامه مباريات قوية في الدوري، فيما يخوض أمام العين مباراة مهمة ضمن تصفيات كأس الملك، فجماهير الاتحاد التي تعد أكبر قاعدة جماهيرية ومضرب مثل في عالم كرة القدم تسعى دائمًا إلى إثبات انتمائها ووجودها في الملاعب الرياضية.