أعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار، التي نفذها اثنين من مقاتليها في مدينة يافا في الأراضي المحتلة عام 1948، وأسفرت عن مقتل 7 مستوطنين.
وقالت القسام في بيان، إن المنفذين هما، محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل.
وأوضحت في البيان أن المقاتلين، “تمكنا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب تل أبيب أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر”.
وشددت القسام، على أن “قادم الأيام ستحمل في طياتها موتا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله”.
إلى ذلك قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن عدد قتلى عملية إطلاق النار، التي وقعت في مدينة يافا، مساء أمس الثلاثاء، ارتفعت إلى 7 قتلى.
وكان الاحتلال، قال أمس، إن عدد القتلى 6 في حين أصيب 16 آخرون بجروح مختلفة بعضها ميؤوس منها.
ووقعت العملية بعدما فتح شابان فلسطينيان النار، بواسطة بندقية رشاشة، على المستوطنين، في إحدى محطات القطار الخفيف في مدينة حيفا، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن المنفذين ينحدران من مدينة الخليل، واستشهد أحدهما بعد إطلاق الاحتلال النار عليه، فيما أصيب الآخر بجروح خطيرة بعد نفاد ذخيرتهما.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، إغلاق مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة واعتبرها “منطقة عسكرية”، بعد عملية إطلاق النار.
وبعد إعلانها “منطقة عسكرية مغلقة، أغلقت قوات الاحتلال مداخلها واقتحمت عددا من الأحياء فيها”.