نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى شعبنا الفلسطيني، وبكل مشاعر الحزن والأسى الشهيد القائد والمناضل الوطني الكبير يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي ارتقى شهيداً بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان بمدينة رفح.
وإن الجبهة وهي تنعى شهيد فلسطين البطل، المناضل الوطني والأسير المحرر والقائد الفذ يحيى السنوار، فإنها تؤكد أن مسيرة النضال والتحرر الوطني ماضية في طريقها، وأن دماء وتضحيات كافة الشهداء والمناضلين على طريق الحرية لن تذهب سدى.
واعتبرت أن استشهاد القائد المناضل يحيى السنوار، واستمرار الاحتلال الإرهابي بالإبادة الجماعية وتنفيذ المجازر والجرائم المروعة لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله العادل ومقاومته المشروعة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتقدمت الجبهة باسم أمينها العام د. أحمد مجدلاني وباسم أعضاء مكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة أعضائها، التعازي والمواساة الى حركة حماس والى عائلة الشهيد يحيى السنوار، الذي مثل دائماً نموذجاً للمناضل الفلسطيني، الذي خاض معارك بطولية من أجل حرية الوطن وكرامة الشعب، وجسّد بخطوات فاعلة اندفاعه الدائم لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وساهم في تقريب المسافة بين حركة حماس وكافة القوى والفصائل الفلسطينية، والذي ناضل حتى آخر الأنفاس في مواجهة جيش الاحتلال، معانقاً درب الحرية المحفوف دوماً بالتضحيات في سبيل الحرية والكرامة الوطنية.