06:57 ص
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
كتب- محمود عبدالرحمن:
في غياب يُثير التساؤلات، اختارت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الابتعاد عن الأضواء خلال الحملات الانتخابية الحالية، وعدم المشاركة في الفعاليات الجمهورية على عكس أبناء والدها الذين كانوا نشطين لدعمه أمام منافسته الأقوى كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية.
وتعددت الآراء حول أسباب غياب إيفانكا، حيث أشارت وسائل إعلام غربية إلى احتمال وجود “مشاكل خطيرة” داخل عائلة ترامب قد تُكشف بعد انتهاء الانتخابات.
بينما رجحت نظريات أخرى غيابها إلى الانتقادات المستمرة التي تعرضت لها من قبل وسائل الإعلام الأمريكية خلال الانتخابات السابقة.
وأكد زوج إيفانكا، جاريد كوشنر، أنهما لا يعتزمان تغيير حياتهما من أجل العودة إلى الساحة السياسية، حتى إذا فاز والد زوجته بسباق البيت الأبيض.
في حديثه مع صحيفة نيويورك تايمز، قال كوشنر: “ندعم دونالد ترامب، ونحن فخورون به، لكن في كلتا الحالتين، سواء فاز أو خسر، ستستمر حياتنا”.
كانت إيفانكا، التي تبلغ من العمر 43 عامًا، قد ذكرت سابقًا أنها تأخذ استراحة من الأنشطة السياسية لوالدها لتمنح الأولوية لأطفالها وحياتهم الأسرية.
وتولت إيفانكا بعد فوز والدها في انتخابات 2016، منصبين رسميين كمستشارة ورئيسة لمكتب المبادرات الاقتصادية وريادة الأعمال، لكنها ابتعدت عن السياسة بعد خسارة والدها أمام جو بايدن في 2020، وعندما أعلن عن ترشحه في نوفمبر 2022، أكدت أنها لن تشارك في حملته.