أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عسكري وإصابة اثنين بجروح خطيرة خلال معارك في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان، إن الرقيب زامير بورك قتل في إحدى معارك شمال قطاع غزة.
وأضاف: “كان القتيل قائد فصيلة في وحدة الهندسة القتالية، كتيبة 601، فرقة المسارات الحديدية (401).
وتابع الجيش الإسرائيلي: “أصيب عسكري من نفس الكتيبة بجروح خطيرة، خلال الحادث نفسه”.
وأكد أنه “أصيب عسكري بجروح خطيرة، في حادث منفصل خلال اشتباك (مع مقاتلين فلسطينيين) في جنوب قطاع غزة”.
وفي حادث منفصل، أشار بيان الجيش إلى إصابة عسكري “بجروح خطيرة خلال نشاط عملياتي عسكري في شمال البلاد (على حدود لبنان)”، دون توضيح تفاصيل أخرى عن حيثياته.
وبمقتل العسكري في شمال قطاع غزة، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدئه حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 807 ضباط وجنود، وفق معطيات الجيش.
وبحسب المعطيات نفسها، أصيب منذ بداية حرب الإبادة 5442 ضابطا وجنديا إسرائيليا، من ضمنهم 796 إصابة خطيرة.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.
ومنذ 6 أكتوبر الماضي، يحاصر الجيش الإسرائيلي جباليا ضمن عملية عسكرية أطلقها بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعيد هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في غزة، عقب عمليتين سابقتين في نوفمبر/ تشرين الثاني، وديسمبر/ كانون الأول 2023.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد على 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يفوق 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.