ولا شك أن توقيع مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين المملكة وفرنسا، خلال الزيارة، من شأنه أن يدفع بعلاقات البلدين في مختلف المجالات إلى آفاقٍ جديدة، ستظهر آثارها الإيجابية خلال المرحلة القادمة.
الزيارة التي وصفت بالاستثنائية، وأنها «زيارة دولة» تزامنت مع رفع مستوى الشراكة بين البلدين إلى «الشراكة الاستراتيجية» وفقاً لخطط عمل تستمر للسنوات العشر القادمة، الأمر الذي يصب في مصلحة الشعبين.
نتائج الزيارة لم تقتصر فقط على البُعد الثنائي، بل تجاوزته إلى الجانب الإقليمي، إذ كشفت وكالة (فرانس برس) أن المملكة وفرنسا ستترأسان مؤتمراً من المقرر عقده في شهر يونيو القادم بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، وهو ما يكشف مدى اهتمام الرياض بالقضية الفلسطينية، باعتبارها تحظى بالأولوية في سياستها الخارجية.
ومن هنا، فإن من المؤكد أن الزيارة الناجحة لماكرون ستسهم في تعزيز وتطوير العلاقات ودفعها نحو آفاق أرحب.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.