المعارضة تنفذ إعداما ميدانيا في ريف حماة رغم تحذيرات الإدارة العامة للعمليات العسكرية

 أفادت وسائل إعلامية سورية ومواقع تواصل بتنفيذ المعارضة السورية المسلحة إعداما ميدانيا في قرية الربيعة في ريف حماة رغم تحذيرات الإدارة العامة للعمليات العسكرية.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قيام مسلح من مجموعة محسوبة على إدارة العمليات العسكرية بإعدام شابين أعزلين بعد أن أنهت مجموعته اشتباكا داخل مزرعة محصنة في بلدة الربيعة مع فلول عسكريين، قيل في وقت سابق إنهم ضباط مؤيدون لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، ورُجح أن يكون بينهم شقيقه ماهر الأسد.
ورغم أن عددا من أفراد المجموعة دعا إلى عدم إطلاق النار على الشابين الذين استسلما وانبطحا على الأرض خرج أحد أفرادها عن طوره وصب وابلا من الرصاص على جسديهما وهو يصيح بعبارات الانتقام.
وكانت القيادة العامة للفصائل المسلحة السورية أصدرت في وقت سابق سلسلة قرارات من بينها تحذير من “تصفية الحسابات” والثأر.
كما توعد قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع “الجولاني” في بيان لاحق بمحاسبة وملاحقة المسؤولين المتورطين في “تعذيب السوريين ونشر قائمة بأسمائهم”.
كما قالت إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة في بيانها: “تهيب إدارة العمليات العسكرية جميع التشكيلات العسكرية والمدنيين في منطقة الساحل السوري، بإيقاف إطلاق الأعيرة النارية وعدم مصادرة أية معدات أو أسلحة أو مركبات عامة لأي شخص كان كما تحذر الإخوة المواطنين من الاقتراب من المؤسسات العامة والثكنات العسكرية أو دخولها تحت طائلة المساءلة والعقوبة”.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أكدت مصادر محلية في محافظة اللاذقية السورية العمل على ضبط الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وأكدت صحيفة “الوطن” السورية نقلا عن مصادرها أنه يتم عقد اجتماعات متتالية بين القائد العسكري في اللاذقية لـ”هيئة تحرير الشام”، مع وجهاء محافظة اللاذقية ورجال الدين، بهدف ضبط الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعموم المحافظة.
وبحسب الصحيفة فإنه سيتم الاستمرار بعملية جمع السلاح العشوائي لبسط الأمن والأمان في المناطق كافة، إضافة للعمل على إعادة تأهيل المؤسسات الحكومية التي تعرضت للتخريب، والتأكيد على إعادة القطاع الخدمي للعمل من جديد وتقديم كافة الخدمات للمواطنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمل مستمر لتأمين مستلزمات إنتاج الخبز وتوفير الوقود لوسائل النقل، وتنظيم كافة الأمور الخدمية لتعود الأوضاع إلى الحالة الطبيعية بكافة أرجاء المحافظة.
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة سيطرت على دمشق ومدن سورية كبرى إثر هجوم واسع النطاق أفضى إلى تنحي الرئيس السابق بشار الأسد ومغادرته وعائلته إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.