ويأتي الدعم العربي لسورية في هذه المرحلة الصعبة ليؤكد الحرص على وحدتها وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وصونها من التدخلات الخارجية لتكون عضواً فاعلاً ومتفاعلاً في جامعة الدول العربية، ولتكون في منأى عن الصراعات والحروب من خلال حكومة وحدة وطنية، تتشارك فيها جميع القوى والأطياف السورية وتسهم في عملية البناء والتنمية الشاملة، وبما ينعكس على حياة المواطن السوري الذي عانى كثيراً جراء النزاعات، التي أدخلته في أتون الدمار والقتل والتهجير بعيداً عن تراب وطنه.
ويحلم المواطن السوري اليوم بأن تكون بلاده موحدة مستقرة، تعيش في تقدم وازدهار، ما يصادر كل الأوجاع ويجلب الحياة الكريمة أسوة بشعوب العالم، وهو ما يحتاج إلى حكومة وحدة وطنية جامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.