وأعلن أن مرتكب الهجوم الإرهابي تم تجنيده من قبل الاستخبارات الأوكرانية، ووعدته بمكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار وإقامة في الاتحاد الأوروبي.
وأفادت هيئة التحقيقات في بيان بأنه بطلب من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية جاء إلى موسكو وتسلم العبوة الناسفة التي وضعها على دراجة سكوتر كهربائية مركونة قرب مبنى يقيم فيه الجنرال كيريلوف، واستأجر المشتبه فيه سيارة ركنها قرب المبنى، حيث نصبت كاميرا مراقبة بحسب المحققين.
وأضاف أن المشاهد التي تلتقطها الكاميرا كانت تنقل «بالوقت الحقيقي إلى مخططي الاعتداء في مدينة دنيبرو» في أوكرانيا، لافتا إلى أنه عندما خرج الجنرال ومساعده من المبنى، فجر المشتبه فيه العبوة عن بعد. ولفت البيان إلى أن المنفذ وعد «بالحصول على مبلغ مالي مقداره 100 ألف دولار» وإمكان الانتقال للإقامة في بلد أوروبي.
من جهته، قال مصدر في وزارة الداخلية في أوزبكستان لـ«تاس»: «إن الوزارة تجري تحقيقاً نشطاً بشأن تورط أحد مواطنيها باغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي والبيولوجي في القوات الروسية».
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، شدد خلال اجتماع بشأن العقود الحكومية الدفاعية لعام 2025، على عدم تخفيف الضغط عن كييف، مؤكدا أنه يتعين على وكالات إنفاذ القانون الروسية العثور على قتلة كيريلوف في روسيا.
ودعا إلى بذل كل ما في وسعه لتدمير العقول المدبرة لعملية القتل هذه في كييف، وهم القيادة العسكرية والسياسية لأوكرانيا.
وكانت بريطانيا فرضت عقوبات على الجنرال كيريلوف البالغ 54 عاما للاشتباه باستخدام أسلحة كيمياوية في أوكرانيا. وهو أعلى الضباط الروس رتبة يقتل منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وأعلنت كييف مسؤوليتها عن اغتياله من خلال مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية التي اتهمت الجنرال الروسي بارتكاب «جرائم حرب».