أكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأشار الأنصاري في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إلى أن غرفة العمليات المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق تعمل على وضع تفاصيل عملية تبادل الأسرى المقبلة المقرر لها نهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف “نعمل في الوقت الحالي على الإعداد وصياغة الاتفاق فيما يتعلق بالمرحلة الثانية”.
وأوضح أن قطر تعمل مع مصر والولايات المتحدة على الإعداد للمرحلة القادمة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشددا على أن المحاولات مستمرة من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.
وقال: “فرق التفاوض في غرفة العمليات تعمل على وضع كل التفاصيل بالنسبة للتبادل القادم (تبادل الأسرى) وتعمل الفرق الآن على التواصل بين الطرفين لتبادل القوائم وتأكيدها والوصول إلى شكل نهائي فيما يتعلق بالتبادل”.
ولفت الناطق باسم الخارجية القطرية أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع سيتم التبادل الثاني كما هو متفق عليه في الاتفاق، والذي سيليه تسهيل حركة السكان من جنوب قطاع غزة إلى الشمال.
وحث الأنصاري الشركاء الدوليين والإقليميين على الضغط لضمان التزام طرفي الاتفاق بتنفيذه، معربا عن تقديره لانخراط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المفاوضات.
جدير بالذكر أنه وبعد عدة شهور من المفاوضات المكثفة في العاصمة المصرية القاهرة والقطرية الدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، نجحت جهود الوساطة بالدفع بالطرفين الإسرائيلي وحركة المقاومة “حماس” للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” لمدة 42 يوما، كان بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير.
يتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يُرتقب أن تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع، يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.