أما الأسباب الداخلية، فتكمن في حشوات الأسنان مثل الحشوات الملغمية والمضادات الحيوية واستخدام المكملات الغذائية، التي تحتوي على الفلورايد (تسمم الأسنان بالفلور) وتسوس الأسنان.
وقد ينذر تغير لون الأسنان بمشكلة خطيرة مثل أمراض الكبد، وذلك بسبب زيادة كميات «البيليروبين» (صبغة صفراء) في الدم.
وأشار المركز إلى أن التبييض الاحترافي لدى طبيب الأسنان يعد أكثر الطرق فعالية لتبييض الأسنان، إذ يتم تطبيق عامل تبييض عالي التركيز على الأسنان، وبالتالي تتم إزالة البقع العميقة والعنيدة بشكل فعال.
وعادة ما تظهر نتائج التبييض على الفور، ويمكن أن تستمر أشهراً عدة إلى سنوات، اعتماداً على العناية بالأسنان بعد تبييضها.
ولتجنب تغير الأسنان قدر الإمكان، ينبغي العناية الجيدة بالأسنان، إذ ينبغي تنظيفها بواسطة معجون الأسنان والفرشاة بمعدل لا يقل عن مرتين في اليوم.
ولتحقيق نتائج تنظيف جيدة بشكل خاص يُوصى باستخدام فرشاة الأسنان العاملة بالموجات فوق الصوتية، إذ إنها تُزيل طبقات أعمق من البلاك، كما يمكنها أيضاً الوصول إلى المناطق، التي يصعب الوصول إليها باستخدام الموجات فوق الصوتية المتولدة.
وينبغي أيضاً تنظيف الفراغات الموجودة بين الأسنان بواسطة خيط التنظيف بمعدل مرة واحدة يومياً.
ومن المهم أيضاً تنظيف اللسان بانتظام باستخدام كاشط اللسان، الذي يساعد في إزالة الترسبات البكتيرية، التي يمكن أن تتراكم عليه.