محمية نبق – تعبيرية
«نبق» هي إحدى المحميات الطبيعية في محافظة جنوب سيناء، وأهم المحميات الطبيعية على مستوى العالم، يحرص كثيرون فيها على قضاء إجازتهم فيها لتنوع الأنشطة التي يمكن ممارستها، فضلا عن مناظرها الخلابة التي توفر متعة لعشاق الإثارة، بحسب موقع «Trip Adviser»، وهي أكبر منصة متخصصة في السفر في العالم.
وبحسب الموقع المتخصص في السفر، فإنّ مساحة نبق تبلغ نحو 600 كيلومتر مربع، حيث تقع المحمية بين شرم الشيخ ودهب في جنوب سيناء، على بُعد 500 كيلومتر من القاهرة، كما تضم شعابا مرجانية وكائنات بحرية وبرية، إضافة إلى غابات المانجروف ذات المناظر الطبيعية الخلابة والفريدة.
وتشمل المحمية أنظمة بيئية متنوعة مثل الصحراوية والجبلية والوديان، وتستضيف مجموعة متنوعة من الحيوانات والطيور المهاجرة والمقيمة، وتجذب هذه المنطقة السياحية الكثير من هواة الغوص والسفاري ومراقبة الطيور، إلى جانب البيئة الساحلية والمسطحات المائية التي تمتد على مساحة 130 كيلومترا مربعا من المحمية.
أهم الأنشطة في محمية نبق بجنوب سيناء
عند زيارة محمية نبق، يمكنك الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة المميزة وغير التقليدية، كما يلي.
1- الصيد: يمكنك الصيد في مناطق محددة وأوقات معينة، وفق ضوابط صارمة تهدف إلى حماية الأنواع ومنع انقراضها.
2- التخييم: يمكنك التخييم في واحدة من 5 مناطق مخصصة للنشاط، والتنسيق مع المسؤولين عند شراء التذاكر والالتزام بالموقع المتفق عليه.
3- مشاهدة الحياة البرية: يمكنك الاستمتاع بمشاهدة مجموعة من الحيوانات مثل الغزلان، والتياتل، والثعالب، والوبر، إضافة إلى الزواحف، والقوارض، والطيور المقيمة والمهاجرة مثل النسر العقابي، والخواضات، والبلشون.
4- استكشاف الثروات البحرية: يمكنك الاستمتاع بما توفره مياه المحمية من ثروات بحرية، بما في ذلك الأسماك، الشعاب المرجانية، المحاريات، والنباتات البحرية الطبيعية.
وتحتوي محمية نبق على عدد من الأماكن التي يمكن خلالها التخييم كما يلي.
منطقة الغرقانة
تسمية «منطقة الغرقانة» تعود إلى تعرضها لعدد كبير من حوادث غرق المراكب والسفن، كما تحتوي المنطقة على أنواع متنوعة من الكائنات البحرية وتوجد بها بعض المجتمعات المحلية من الصيادين والرعاة.
منطقة نخلة التل
سميت «منطقة نخلة التل» بهذا الاسم بسبب كثافة أشجار النخيل التي تمتد على طول شاطئ البحر، كما تُعد المنطقة موطنا لعدد كبير من السلاحف البحرية.
منطقة الدجل
وتستمد «منطقة الدجل» اسمها من السحر الذي ينطبع على كل من يزورها، بفضل جمالها الذي يبدو كأنّه تأثير سحر الطبيعة الربانية.
منطقة المنقطعة
سُميت «منطقة المنقطعة» بهذا الاسم لأنها تمثل النهاية الطبيعية لأشجار المانجروف في المحمية، حيث تنقطع الأشجار عند آخر نقطة في نصف الكرة الشمالي لكوكب الأرض.
منطقة «المانجروف عن قرب»
تتكون منطقة «المانجروف عن قرب» من بحيرات وخلجان شكلتها أشجار المانجروف التي تحيط بالمساحات المائية، كما تُعد أشجار الشوري، أو ما تعرف بأشجار المانجروف، من أبرز الأنواع المنتشرة في المحمية.