وأوضح التقرير أنه “على الصعيد العالمي، تم إنتاج 62 مليار كيلوجرام من النفايات الإلكترونية خلال عام 2022، فيما لم يتم إعادة تدوير سوى أقل من 23 % منها”، مضيفًا أن “الهيئة تتخذ مع الاتحاد الدولي للاتصالات خطوات استباقية لتغيير هذا الأمر وتعزيز مستقبل رقمي مستدام”. وبيّن التقرير الصادر بالتزامن مع اليوم العالمي للنفايات الإلكترونية، أن التعاون مع الهيئة بشأن المخلفات الإلكترونية في البلدان النامية يركز في مرحلته الأولى على دول رواندا، وزامبيا، وباراغواي، مؤكدًا أهمية التعاون مع أصحاب المصلحة المحليين لتحقيق حلول فعالة توائم الابتكار التقني مع الممارسات المستدامة.
وأشار التقرير إلى أن التعاون المؤثر تجاه إحدى القضايا البيئية التي تعد الأسرع نموًا في العالم، سيمهد الطريق لمستقبل أفضل للجميع، من خلال العمل توافقيًا مع الشركاء المحليين وأصحاب المصلحة. واختتم التقرير بإبراز مسار عمل المبادرة وتطبيقها في دولة راوندا، حيث جرى إنشاء سلسلة دائرية لدعم الاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي، كما تسارع دولة زامبيا لتشكيل الإطار النهائي لتلبية احتياجات مختلف الجهات الفاعلة في المجال، فيما تسعى دولة باراغواي لمشاركة المنظمين والمنتجين المحليين الإطار التنظيمي للنفايات الإلكترونية وأخذ المرئيات بشأنها.
يذكر أن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية كانت قد أطلقت مبادرة “دور جهازك” التي كانت أول مبادرة وطنية تعنى بتدوير الأجهزة الإلكترونية، وأدت لجمع أكثر من 100 ألف جهاز، وقادت لتدوير أكثر من 240 طنًا من الأجهزة الإلكترونية، كما دعمت أكثر من 120 مدرسة وجمعية خيرية بالأجهزة المعاد تدويرها، الأمر الذي ساعد على تقليل الانبعاثات الكربونية التي تسهم في خفض الاحتباس الحراري بمقدار 0.03C.