11:02 م
الخميس 09 مايو 2024
إعلان تحريري:
تُعدّ جراحة الدماغ والأعصاب لدى الأطفال تخصصًا فريدًا يُتقنُه عدد محدود من جراحي الأعصاب في جميع أنحاء العالم. في مجموعة مستشفيات أجيبادم في تركيا، يُركّز فريق استثنائي لجراحة دماغ وأعصاب الأطفال منذ 40 سنةً بقيادة البروفيسور الدكتور محمد أوزيك على تشخيص وعلاج الأمراض العصبية لدى الأطفال. واليوم، بفضل هذا الفريق من الخبراء المعترف بخبرتهم ومهنيتهم عالميًا، تقدم مجموعة أجيبادم خدمات واسعة النطاق في مجال جراحة الدماغ والأعصاب للأطفال، بما في ذلك علاج الصرع والشلل الدماغي وعلاج أورام المخ وعلاج التشوهات الخلقية وغيرها.
يمكنك الحصول على رأي طبي ثانٍ من خبرائنا بالمجان، تواصل معنا عبر الرابط.. اضغط هنا
مركز أجيبادم لجراحة الدماغ والأعصاب للأطفال
تضمُّ مجموعة أجيبادم للرعاية الصحيّة أحد أقسام جراحة دماغ وأعصاب الأطفال المشهورة عالميًا، والذي يتميز بتوفُّر فريقه الطبّي على خبرة واسعة، ومهارة معترف بها دوليّاً، وعلاجات متقدمة تعطي الأمل للأطفال وأسرهم في حياة طبيعية. في مركز أجيبادم، يتم التخطيط للعملية وتنفيذها والإشراف عليها بدقة من قبل فريق متعدد التخصصات، بدءًا من التشخيص وحتى العلاج. حسب نوع الاضطراب الذي يعاني منه المريض، يتعاون المتخصصون من مختلف المجالات، بما في ذلك جراحة الأطفال، وجراحة العظام، وطب أعصاب الأطفال، وأخصائيي أورام الأطفال، وعلاج الأورام بالإشعاع، والعلاج الطبيعي، جميعهم يعملون تحت قيادة جراحي دماغ وأعصاب الأطفال لوضع استراتيجية علاجية لكل مريض.
في كلّ سنة، يقوم قسم جراحة دماغ وأعصاب الأطفال في مجموعة مستشفيات أجيبادم بتركيا بإجراء العمليات الجراحية بنجاح على 600 طفل من جميع أنحاء العالم
الحالات التي نعالجها
نحن نقدم خدمات شاملة لجراحة دماغ وأعصاب الأطفال، بدءًا من علاج الصرع، والتخفيف من الشلل الدماغي، إلى علاج أورام المخ، وعلاج التشوهات الخلقية وغيرها.
أورام الدماغ هي الأورام الصلبة الأكثر شيوعاً عند الأطفال. غالبًا ما تُمثّل الجراحة العلاج الأساسي لهذه الحالات وتوفر أفضل فرصة للشفاء إذا كان من الممكن إستئصال الورم بالكامل. يساهم نجاح استئصال الورم بشكل مباشر في شفاء الطفل وبقائه على قيد الحياة. بالإضافة إلى ذلك، في بعض حالات الأورام السرطانية، قد تشمل خطط العلاج العلاج الإشعاعي والجراحة الإشعاعية والعلاج الكيميائي.
الشلل الدماغي هو اضطراب عصبي يؤثر على حركة الجسم وتنسيق حركات العضلات. تساعد جراحة بضع الجذور الظهرية الانتقائية إلى تحسين الحركة لدى العديد من الأطفال الذين يعانون من التشنج. تتضمن هذه الجراحة قطع جزء من الجذور الظهرية للأعصاب الشوكية لتخفيف الضغط على العمود الفقري، وتقليل توتر العضلات المرتفع في حالات التشنّج. يقوم فريق جراحة أعصاب الأطفال في مركز أجيبادم بإجراء جراحة بضع الجذور الظهرية الانتقائية منذ أكثر من 30 عامًا، وقد استفاد منها أكثر من 1100 طفل حتى الآن.
الصرع الذي يسبب نوبات غير إرادية، ويقلل بشكل كبير من جودة حياة الأطفال إذ يمكن أن تحدث النوبات بدون سابق إنذار ممّا يتطلّب التتبع الدائم للطفل. يتضمن العلاج الأولي للصرع استخدام الأدوية التي تهدف إلى منع النوبات. لكن حوالي 1 من كل 4 أطفال المصابين بالصرع، يُبدون مقاومة للأدوية، مما يدفع إلى النظر لجراحة الصرع كخيار علاجي ثانٍ.
استسقاء الرأس هو حالة تتميز بتراكم السائل النخاعي بشكل زائد داخل بطينات الدماغ، وهذا يؤدي غالبًا إلى زيادة حجم الرأس. في مركز أجيبادم، يتم علاج هذا الاضطراب العصبي باستخدام التنظير. من خلال هذا الإجراء، يتمّ إنشاء ثقب صغير في الجزء السفلي من أحد البطينين للسماح بتصريف السوائل إلى خارج الجمجمة من أجل تخفيف الضغط على الدماغ. في تركيا، يعد فريق أجيبادم لجراحة دماغ وأعصاب الأطفال الرائد في هذه التقنية، حيث أجرى البروفيسور محمد أوزيك أول جراحة لاستسقاء الرأس بالمنظار سنة 1992. وحتى الآن، تم علاج أكثر من 920 طفلًا مصابًا باستسقاء الرأس بنجاح باستخدام هذا النهج.
ومن الجدير بالذكر أن الخدمات المقدمة لا تقتصر على القائمة أعلاه، ويمكن أن تمتدّ إلى أكثر من ذلك بكثير. تتم أيضًا استشارة المركز بعض الحالات الصعبة والمستعصية من جميع أنحاء العالم بغرض إحالتها إلى فريق أجيبادم. وكمثال على ذلك، التوائم السيامية ماري وإليزابيث من الكامرون، اللتان خلقتا مرتبطتين على مستوى الورك والعمود الفقري وتمّ فصلهما بنجاح خلال عملية جراحية دامت 27 ساعة، ليست سوى واحدة من هذه الحالات. حيث كان التوأم يتشارك في الحبل الشوكي، والقيلة النقوية السحائية، والأغشية الشوكية، والعظم العجزي العصعصي منذ الولادة. اليوم، تعيش الطفلتين بشكل مستقلّ دون أي مشاكل وظيفية.
التكنولوجيا الطبية المتوفّرة لدى أجيبادم
ساهمت التطورات في التكنولوجيا الطبية في تحقيق تقدّم هامّ في جراحة الدماغ والأعصاب. تشمل التقنيات المتقدمة التي نستخدمها في العمليات العصبية:
التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء العملية الجراحية، هذه التقنية تنتج صورًا للدّماغ أثناء الجراحة داخل غرفة العمليات من أجل مساعدة الجراحين على إزالة بعض أورام المخ الموجودة بالقرب من الفصوص الحساسة والحرجة في عمق الدماغ.
التنظير العصبي الذي يُفّر فرصة لإجراء عملية جراحية باستخدام شقوق أقل وأصغر على مستوى الجمجمة أو عبر المرور من الأنف ممّا يسهّل الشفاء بشكل أسرع دون ترك ندوب أو جروح قابلة للالتهاب.
الملاحة العصبية التي تعمل كمرشد يوفر مسارا آمنا للجرّاح أثناء العملية، مما يتيح العلاج الفعال للحالات دون إلحاق الضرر بأنسجة المخ المهمّة.
المراقبة العصبية التي تهدف لمراقبة ردود فعل أعصاب المرضى أثناء العمليات على الدماغ لتجنب خطر الإصابة العصبية.
أهمية العلاج الطبيعي للأطفال الذين يعانون من حالات عصبية
يعدُّ العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل عنصرًا قيمًا في جراحة دماغ وأعصاب الأطفال، وغالبًا ما يكون ضروريا بعد الجراحة لتحسين نتائج العلاج لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية. في مركز أجيبادم، أنشأنا وحدة مخصصة للعلاج الطبيعي مصممة من أجل خدمة الأطفال الذين يعانون من حالات عصبية. هذا النهج الذي يركز على المريض له دور فعال في تكميل العلاج واكتساب الأطفال لاستقلالية حركية أفضل.
تقدم وحدة الطب الطبيعي وإعادة التأهيل بعد جراحة دماغ وأعصاب الأطفال في مركز أجيبادم نهجًا شاملاً للحالات العصبية بغرض تحقيق أقصى قدر من الشفاء للأطفال الذين يعانون من تشخيصات مختلفة، بما في ذلك:
الشلل الدماغي
السنسنة المشقوقة
الاضطرابات العصبية العضلية
أورام المخ والحبل الشوكي
الصدمات
اضطرابات المشي
مشاكل عضلية هيكلية أخرى
استسقاء الرأس