نعت حركة “حماس” مرافقي رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية والعاملين في مكتبه، مبينة أنهم “استشهدوا في مجزرة مخيم الشاطئ يوم الاثنين”.
وقالت الحركة في بيان إن “هذه الجريمة تظهر حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال على كل من ارتبط من قريب أو بعيد بالشهيد القائد إسماعيل هنية، وهو ما يعد استمرارا لجرائم سابقة ارتكبت في هذا السياق، ليس بدءاً باغتيال أبنائه وأحفاده، وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وليس انتهاء بجريمة اغتياله في طهران”.
وشددت على أن “جرائم الاحتلال لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة في نفوس أبناء شعبنا ومقاومتنا، وأن الحركة التي قدمت ككل مكونات شعبنا العظيم فلذات أكبادها في هذه المعركة ستواصل مسيرة المقاومة والجهاد حتى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة الفلسطينية المباركة”.
وأعلنت حماس اغتيال هنية خلال تواجده في مقر إقامته في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. واتهمت “إسرائيل” بالوقوف خلف العملية الاغتيال، ولم تؤكد أو تنفي إسرائيل مسؤوليتها.