سحر الطبيعة وروعة النيل وهدوء المساحات الخضراء الممتدة، وجمال المشاهد التي تجمع بين صفاء المياه ونقاء الهواء كان السبب في انطلاق السائح الرحّال والمصور الليبي محمد خليل لتوثيق لقطات ساحرة من داخل قرية الشخلوبة الساحرة بكفر الشيخ، والتي نالت اهتمام رواد «السوشيال ميديا».
جمال قرية الشخلوبة يجذب السائح الليبي
قرية الشخلوبة هي إحدى القرى التابعة لمحافظة كفر الشيخ، ولجمالها أُطلق عليها «عروس البرلس» و«فينيسيا مصر»؛ وهو ما شجَّع السائح الليبي لخوض تجربة ممتعة داخلها وتوثيق تلك اللحظات المميزة السعيدة عبر حسابيه الشخصيين على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستجرام»، داعيًا السياح في جميع أنحاء العالم لزيارتها، مؤكدًا أنها مكان مثالي واختيار موفق للهروب من صخب المدينة وتجديد الطاقة في أحضان الطبيعة.
انبهار بكرم الصيادين وحفاوة استقبالهم للضيوف
وعَبَّر محمد خليل عن انبهاره بكرم وطيبة الصيادين وأهالي الجزيرة قائلًا: «أنا أميل إلى الحياة البسيطة والهدوء؛ لذا كانت التجربة جميلة جدًا، فعلى ضفاف قرية الشخلوبة تجد المراكب المتعددة والصيادين بطبيعتهم البسيطة يرحبون بالقادم إليهم، وعلى جانبي الشوارع يجلس كبار السن ويظهر على وجوههم الطيبة آثار الزمن، ينظرون للغريب بنظرة حب ورضا، ويتميزون بالكرم وحسن معاملة الزائرين لقريتهم».
كما أوضح الرحّال والسائح الليبي أنه لدخول قرية الشخلوبة احتاج لاستئجار مركب صيد، وسار بها داخل مياه بحيرة البرلس مسافة 150 مترًا، ليجد أمامه منزلين على جزيرتين متجاورتين: «المنزلين من أهم المزارات السياحية في تلك المنطقة؛ حيث تعود قصة المنزلين لسنوات عديدة وكانا عبارة عن حلقة لبيع الأسماك التي يتم تسويقها عقب صيدها».
جمال طبيعي فريد
شغف محمد خليل بالمغامرات وحبه للتصوير الفوتوغرافي جعله يزور العديد من الأماكن في مصر، ولكنه يصف هذه التجربة قائلًا: «جيت من ليبيا لكفر الشيخ بالتحديد بحيرة البرلس للجزيرة المهجورة في قرية الشخلوبة، وموجودة في آخر نقطة في الدلتا.. تمتعت كثيرًا؛ فهي مميزة وجمالها طبيعي فريد».