وأوضح المركز في بيان أن: “التعاون بين (كايسيد) و(UNAOC) أثمر عن العديد من المبادرات المهمة، ومنها الشراكة مع منتدى مجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، واللجنة الوطنية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية، لتنظيم المنتدى السابع لمجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في عام 2020، وهو منصة سنوية تعزز الحوار والتعاون بين الزعماء الدينيين وصناع السياسات حول القضايا الإنسانية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم”.
وأضاف المركز : “كما تعاون مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والتحالف، في إطار برنامج الزمالة من خلال استضافة زيارة افتراضية لزملاء (UNAOC) وهم مجموعة من 22 من قادة المجتمع المدني والصحفيين الشباب من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التدريب حيال موضوعين رئيسيين: الحوار بين أتباع الأديان، والإعلام وبناء السلام، بالإضافة إلى تناول الموضوع الرئيس لبرنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات في ذلك العام (2020)، وهو (بناء السلام في عصر وسائل الإعلام الجديدة)”.
وأشار البيان إلى أن: “الأمين العام للمركز الدكتور زهير الحارثي، عقد اجتماعات رفيعة المستوى في نيويورك مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس، خلال أسبوع المنتدى السياسي رفيع المستوى في يوليو 2024، والاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، والذي أكد في تصريحاته لمجموعة الأصدقاء على التزام (كايسيد) بتعزيز العمل مع التحالف، وقد توجت تلك الاجتماعات بتبادل رسائل التجديد اليوم في كاشكايش بالبرتغال، خلال المنتدى العالمي العاشر لـ (UNAOC) الذي انطلق تحت عنوان: (متحدون في السلام: استعادة الثقة وإعادة تشكيل المستقبل)”.
وفي كلمة له بهذه المناسبة قال الحارثي:” أتقدم بالشكر إلى السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، على تجديد الشراكة والتعاون الذي يعزز من التزامنا المشترك حيال نشر قيم السلام و التسامح حول العالم”، مضيفًا أن: ” الشراكة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة يمكن أن يكون لها تأثيرًا ديناميكيًا وحيويًا، مما يساهم في دمج الحوار بين الأديان في النظام الدولي المتعدد الأطراف، حيث يتمتع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بمكانة فريدة من نوعها لتعزيز العلاقة بين الدين وصُنع السياسات، كما يمكن لجهودنا التعاونية المتنوعة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، أن تساهم في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، من خلال تنفيذ المشاريع الميدانية وبرامج التدريب في مختلف مناطق العالم.”